اقتصرت تسمية الجامعة في عصر آبائنا وأجدادنا على الجامعات الحكومية، لكن مع تطوّر الاقتصاد والمفاهيم التجاريّة ظهرت فكرة مشروع جديد في مجال إدارة الأعمال، التي استطاع فقط كبار رجال الأعمال العمل بها، وهي الجامعة الخاصة. يتبع هذا النوع من الجامعات إلى جهة أو شخص معيّن ولا تمتّ إلى الحكومة بصلة سوى من ناحية اعتماد الشهادة، إن وجد، والكادر التدريسي أحياناً.

في وجود مثل هذه الجامعات أصبح بإمكان الطلاب، الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالجامعات الحكومية، إما بسبب عدم تحقيق المعدّل المطلوب أو التأخّر في تقديم المستندات المطلوبة، أو من لديه رغبة، الحصول على مقعد دراسي في هذه الجامعات والحصول على شهادة تخرج تؤهلهم للدخول في سوق العمل، كما توفّر بعض من هذه الجامعات تخصّصات فريدة منها مجالات إدارة الأعمال. غالباً ما تكون هذه الجامعات علوماً تطبيقيةً.

هذه الروابط تشمل مجالات إدارة الأعمال.

يستطيع أي الشخص الالتحاق بإحدى هذه الجامعات بشرط أن يكون قادراً على تحمّل تكاليف الدراسة والرسوم الدراسية، وهناك عدة طرق للتمويل الدراسي:

أولاً: أن يكون نوع الاعتماد مدرجاً على الموقع الرسمي.

على سبيل المثال الجامعة التقنية الخاصة North Institute Technology حيث لديها اعتماد من قبل FIBAA  واعتماد من قبل جامعة هامبورغ التقنية بسبب التعاون المشترك بينهما.

على سبيل المثال أيضاً جامعة  مانهايم إدارة الأعمال Mannheim Business School لديها اعتماد من قبل عدة جهات منها Association MAN Accredited و AACSB ACCREDITED

مثال آخر: جامعة فيديل للعلوم التطبيقية، حيث ذكر في موقعها الرسمي أن الجامعة معترف بها من قبل الحكومة الألمانية  staatlich anerkannte und staatlich geförderte Bildungsreinrichtung

ثانياً: الاستفسار من  الجامعة إذا كان بالإمكان الالتحاق بجامعة حكومية لإكمال الدراسات العليا لدراسة الماجستير أو الدكتوراه.

ثالثاً: تقوم بعض الجامعات بالتعاقد مع أساتذة من الجامعات الحكومية وبالتالي يصبح اعتماد الشهادة بعد التخرّج أفضل مما لو كان الطاقم التدريبي لا يمتّ إلى القطاع الحكومي بصلة.

أولاً: لا يقوم BAFÖG  بالتمويل الدراسي عند الالتحاق بجامعة خاصة، لذلك وجب على المتقدم أن يقوم بتمويل نفسه ذاتياً.

استثناء: هنالك حالات خاصة يستطيع فيها الطالب الحصول على قرض دراسي خلال مدة دراسته من الأمثلة على ذلك ما تقدمه جامعة فيديل بشرط أن تكون الدراسة بدوام كامل وليس جزئياً.

ثانياً: بعض الجامعات ترتبط بجامعة حكومية مجاورة وهذا يدعم الشهادة للمتخرج مثال جامعة NORTH INSTITUT TECHNOLOGY حيث ترتبط هذه الجامعة بجامعة هامبورغ التقنية والكادر التدريسي كذلك.

ثالثاً: تقوم الجامعة الحكومية بتوفير دراسات معينة لكن على نفقة الطالب الخاصة مثال قسم ادارة الاعمال في جامعة مانهايم  Mannheim Business School وجامعة هامبورغ North Institute Technology

توفر عادةً  هذه الجامعة دراسات متعددة، ولكن يُلاحظ  أن  مجالات إدارة الأعمال تكون بتكاليف عالية.  

ومن أفضل الحلول  لتجنب مشكلة التمويل البحث عن  Duales studium.

لا نستطيع تحديد مدى مصداقية التقييم المقدم، لكن يعدّ التقييم جيداً لأخذ تصوّر شكلي عن الجامعة المراد الدراسة فيها.