علم تطبيقي مهم يرتكز على دراسة الكائن الحي، ويشمل مجموعة هائلة من العلوم الحيوية مثل الهندسة الوراثية،  الكيمياء الحيوية، ميكروبيولوجيا، البيولوجيا الجزيئية وعلم المناعة (بالإضافة لمجموعة أخرى من فروع الهندسة والمعلوماتية مثل البرمجة).

جميع هذه الأفرع تندرج تحت مسمى التكنولوجيا الحيوية Biotechnologie

التكنولوجيا الحيوية أو التقانة الحيوية أو مايعرف أيضاً بالهندسة الوراثية تعرَّف بأنها كل التطبيقات التكنولوجية التي تستخدم الكائنات الحية أو منتجاتها لإنتاج أو تعديل مختلف المواد لخدمة الإنسان وهي تكنولوجيا قائمة بالأساس على علم الأحياء.

تم تقسيم التكنولوجيا الحيوية حديثاً إلى أربعة فروع ارتبطت جميعها بألوان معينة للدلالة عليها وهي:

و هي التكنولوجيا الحيوية ذات الارتباط بالمجال الطبي، التي تشمل مثلاً إنتاج المضادات الحيوية من الكائنات الحية، والارتباط ببعض المجالات الهندسة الوراثية لمعالجة الأمراض، وإمكانية إنتاج أدوية خاصة بالمحتوى الجينى لفرد ما بالإضافة إلى علاج الأمراض المستعصية مثل السرطان وغيرها.

وهي التكنولوجيا الحيوية في المجال الزراعى، من تطبيقاتها إنتاج النباتات المعدلة وراثياً، وزراعة الانسجة وتصنيع المبيدات الحشرية غير الكيميائية والأسمدة الحيوية، وغيرها من التطبيقات التى ترتكز على الزراعة وبالتالى تؤثر بشكل هائل على أساليب تطور صناعة الغذاء.

وهي من أكثر التطبيقات انتشاراً، حيث أنها مرتبطة بالمجال الصناعي. وتشمل استخدام الكائنات الحية لإنتاج مواد كيميائية مطلوبة للإستخدام التجاري، بدلاً من إنتاجها صناعياً. وتشمل أيضاً التصنيع الدوائي والمعالجات الخاصة للأنسجة والجلود وإنتاج البلاستيك والأحماض الأمينية والكحول وغيرها من المواد المُصنعّة.

هذا النوع يتعامل مع عالم البحار والكائنات البحرية، ويرتكز على الاستخدامات التقنية في عمليات البيولوجيا والعضويات البحرية. وأهم تفصيل في هذا المجال هو دراسة العضويات البحرية في أعالي المحيطات.

هذا التخصص يعد مجال تقني وأيضا علمي ويستند هذا على مزيج من الأحياء والتكنولوجيا

هذا التخصص حقيقة يضمن للخريج مجموعة واسعة من فرص العمل الجيدة للغاية في عدة مجالات مختلفة.  فيمكن للطالب الحاصل على درجة البكالوريوس في هذا المجال العمل في شركات الأدوية، المخابر التحليلية، شركات البحث العلمي، الشركات المسؤولة عن تطوير الزراعة وتنقية المياه، الشركات الصناعية المنتجة للمواد الكيميائية والبروتينات والفيتامينات بالإضافة لإمكانية التفرغ للحياة الأكاديمية ومراكز الأبحاث ذات الصلة بجميع التخصصات العلمية بلا استثناء

يمكن للطالب أن يبدأ دراسته في هذا التخصص في الفصلين الشتوي والصيفي، ولكن عادةً تفتح الجامعات أبواب التسجيل لهذا التخصص فقط في الفصل الشتوي.

تتراوح المدة الزمنية لفترة البكالوريوس بين 6- 7فصول دراسية. أحد هذه الفصول يُخصص لفصل التدريب العملي Praktikum.

تتراوح المدة الزمنية للماستر بين 3 إلى 4  فصول دراسية.

بصفة عامة، فإن الدراسة في جامعات العلوم التطبيقية هي أكثر توجهاً نحو الممارسة والتطبيق وعادةً ما تكون أكثر تحديدًا  لوظيفة معينة. في كثير من الأحيان هناك تعاون وثيق مع الشركات التي تقدم للطلاب فصول دراسية عملية أو عقود عمل طلابية. ف على سبيل المثال يوجد تعاون بين جامعة FH Weihrnstephan وشركة Roche Diagnostics الرائدة في مجال التكنولوجيا الحيوية كما ويوجد تعاون بين جامعة FH Biberach و شركة Boehringer Ingelheim.

ومع ذلك، تعتبر الدراسة في الجامعة إعدادًا أفضل إذا كنت ترغب في الحفاظ على جميع الفرص المتاحة للتقدم في مجال التكنولوجيا الحيوية، والتي تعد الدكتوراه شرطًا أساسيًا لها. في الجامعة يكون توجه الدراسة عادةً نظريًا أكثر من أن يكون عملياً، ولكن بطبيعة الحال يشترط في الجامعات أيضاً فصل دراسي مخصص للتدريب، والذي يجب إجراؤه أثناء الدراسة. يُنصح بإكمال الدراسات العليا في التخصص (ماجستير ودكتوراه) في حال أتيحت لك الفرصة.

من حيث المبدأ، فإن التدريب ممكن في جميع الشركات التي تعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية. ومع ذلك تكون الفرص أكبر في الشركات المختصة في الصناعة الصيدلانية أو الكيميائية

تتراوح أجور طلاب البكالوريوس بين 2000 و2500 يورو
تتراوح أجور طلاب الماستر شهرياً بين 2500 و3500 يورو
وفي حال تواجدت الخبرة الكافية ودرجة الدكتوراة تتراوح الأجور شهرياً بين 5000 و6000 يورو